عليك أن تكون الأولى في النهر للحصول على مشروب

هيئة المادة:

بينما كنت في إجازة في سرينجيتي بلينز أفريقية ، جلست على ضفة النهر لمدة ثلاث ساعات وأنا أشاهد قطيعًا من الحيوانات البرية (أو جنو) يبني الشجاعة للشرب من الماء. كانت هذه القطيع جزءًا من الهجرة الكبرى التي تحدث كالساعة كل صيف. ينتقل أكثر من 1،000،000 من الحيوانات البرية شمالًا من سيرينجيتي القاحلة إلى الأراضي 

الرطبة في ماساي مارا.  الهجرة رحلة طويلة وجافة وشاقة. في كثير من الأحيان الماء الوحيد المتاح هو نهر Grumeti. يتقاطع Grumeti عبر طريق الهجرة الوحشي عبر Serengeti ، ويمثل الحياة والموت على السواء. على عكس بعض المخلوقات التي يمكن أن تأخذ رطوبتها من العشب الذي تتناوله ، يجب على الحيوانات البرية
 شرب من النهر للعيش. على الرغم من أنه يمكنهم البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى خمسة أيام بدون ماء ، إلا أنهم يحاولون الشرب مرتين في اليوم.   تحدي الحياة أو الموت للهجرة الكبرى t من الشمس ، والعطش من الجهد والجافة من الغبار ، والحيوانات تصل إلى النهر. يجب أن تشرب من أجل البقاء. ومع ذلك ، يدعم النهر حياة أخرى ، مثل فرشاة التنظيف والأشجار والعشب الطازج الحلو على طول ضفافه. توفر بعض تلك الحياة مثل الفرشاة غطاءًا للحيوانات المفترسة التي تشكل خطراً على الحيوانات البرية.   الأسود تنتظر 

حتى يتم رعي القطيع ، ثم شحنه ، محاصرة جنو بظهرها إلى النهر. أما التدافع الوحشي الآخر ، فيؤدي إلى سحابة من الغبار تحجب رؤية أولئك الأقرب إلى الأسود. يكاد يكون القتل مضمونًا. حيث لا تزال المياه كافية لتشكيل برك صالحة للشرب ، فإن التماسيح الكبيرة تكمن تحت السطح أو تحت أشعة الشمس عند الاقتراب. يوم واحد شاهدت 28 تمساح العيد على جنو سيئ الحظ. في يوم آخر ، هربت جنو من التماسيح من خلال تمزقات فقط وساق مكسورة - من المحتمل أن تقع ضحية للأسود في وقت لاحق من ذلك المساء.  في بعض الأحيان ، يمثل الماء المتسارع نفسه الخطر. قد يدفع الوزن الهائل للقطيع الحيوانات الرائدة إلى التيار

 ، حيث يغرق أو يكتسح فكي التمساح.   للشرب أو عدم الشرب - رقص النهر  يبدو أن الحيوانات البرية تدرك هذه الاحتمالات المروعة لأنها تقترب من مكان منخفض ، وهي مثالية للعبور أو الشرب. الحيوانات في الحافة الأمامية للقطيع بوصة تصل إلى البنك. خطوة gnus الفردية للأمام بشكل مبدئي ، استنشاق الهواء ، وجعل صوتها المميز "gnu" الحاد والخطوة إلى الوراء. يستمر هذا الرقص لساعات. القطيع ، رائحة المياه ، يتجمع وراء هؤلاء "القادة" ، يدفعهم تدريجياً نحو الماء ، سواء كانوا يريدون الذهاب أم لا. إذا مضى وقت طويل 

على شرب القطيع ، تشعر باليأس. ومع ذلك ، تستمر الرقصة. في اليوم الذي شاهدت فيه ثلاث ساعات ، صعدت غنو صغيرة أخيرًا قبل القطيع وبدأت في الشرب. هل كانت البراءة والجهل بالخطر الذي دفع هذا الشاب الصغير إلى الماء أم أنه كان عطشًا؟ <br> <br> الكبار الراكدون أبقوا حتى دفعهم القطيع إلى الأمام وبدأ عدد منهم في الشرب. بعد لحظات ، دفعت الجماهير المرتفعة إلى زيادة جنوها في الماء أكثر مما كانت مستعدة للذهاب. أصابها بالذعر وبالذعر بالذعر من الآخرين. تراجعوا جميعًا بسرعة عن الماء وعادوا إلى الهجرة. فقط تلك التي كانت شجاعة بما يكفي لتكون في الحافة الأمامية من القطيع في المقام الأول حصلت على مشروب. أما الآخرون ، الأكثر خوفًا أو ربما غارقون في العبوة ، فقد شعروا بالعطش.  

 ما الذي يمنع بقية الباقي من الشرب؟ هل يعرفون الكثير؟ كانوا خائفين جدا؟ أم أنها ببساطة مريحة للغاية في السلامة النسبية للوسط القطيع؟ أيا كانت الإجابة ، فلم يشرب سوى عدد قليل من الحيوانات عند هذا المعبر.  بطريقة طقوسية مرتين كل يوم ، يصطف الحيوان الوحشي عند أقرب معبر نهر لبدء العملية من جديد. بعد ظهر يوم آخر ، شاهدت قطيعًا أصغر يقف على جرف 30 قدمًا فوق النهر. منعهم الهبوط العمودي من الوصول إلى هدفهم. ولكن على بعد 100 ياردة فقط من المنبع وضع معبرًا ضحلًا يمكن الوصول إليه بسهولة. بدلاً من التحرك نحو هدفهم ، وقفوا على الجرف ، يئنون ويضربون الماء الذي لم يتمكنوا من 

الوصول إليه. الدروس المستفادة من Wildebeest - خاطروا بتلبية إجازتكهل أنت من أقارب الحيوانات البرية؟ ما الذي يجعلك مقيدًا بالقطيع والعطش للحصول على ماء النجاح؟ هل هو الخوف من المجهول ، ماذا قد يكون في الأدغال؟ أم أنك تهدأ من الطقوس اليومية التي لا معنى لها والتي لا تأخذك نحو تحقيق أهداف حياتك أو حياتك المهنية؟  الأشخاص الناجحون هم من يخاطرون. إنهم الأشخاص الذين يصلون إلى النهر ويشربون ، ومن المسلم به أنهم يؤكلون أحيانًا. الحياة كلها مخاطرة. عندما تقود سيارتك على الطريق السريع ، ادخل إلى منشأتك ، وادخل إلى متجر بقالة أو

ملخص:

الناس الناجحون هم المخاطرة. إنهم الأشخاص الذين يصلون إلى النهر ويشربون ، ومن المسلم به أنهم يؤكلون أحيانًا.